والي القصرين: ''هذا ما تقرّر بخصوص مشروع المسبح البلدي المغطى..''
أكد والي القصرين رضا الركباني، في تصريح لموزاييك، اليوم الخميس 25 جانفي 2024، انعقاد جلسة عمل، الثلاثاء المنقضي، بمقر وزارة الشباب والرياضة، بين وزير الشباب والرياضة كمال قديش ومختلف السلطات الجهوية والمحلية بالقصرين، لمتابعة تقدم تنفيذ المشاريع الرياضية والشبابية ذات الأولوية بولاية القصرين ولإيجاد حلول لاستكمال إنجازها، وللنظر في الإشكاليات التي حالت دون تقدم إنجاز مشروع المسبح البلدي المغطى بالقصرين بحضور مقاوليْ المشروع.
وأشار والي الجهة إلى أنّ السلطات الجهوية بالقصرين ستراسل المرصد الوطني للصفقات للنظر في جملة التعويضات التي طالب بها المقاولان المتعهدان بمشروع المسبح البلدي المغطى، بسبب توقف عملهما في المشروع نتيجة جائحة كورونا، إضافة إلى تحيين الأثمان، أو اتخاذ قرار فسخ الصفقات، مشددا على أن المرصد الوطني للصفقات سيتخذ القرارات اللازمة في الغرض.
ولفت والي الجهة إلى أن أشغال المشروع قد بلغت 65% في مجال الهندسة المدنية و25% فيما يخص السوائل، فضلا عن اقتناء جميع المعدات الخاصة بالمسبح البلدي المغطى.
من جهة أخرى، تساءل عدد من المتابعين للمشروع عن الضمانات التي تحول دون توقف المقاولين عن العمل في المشروع، بعد رصد تعويضات لهما.
وكانت أشغال مشروع المسبح البلدي المغطى بالقصرين قد انطلقت سنة 2017، بعد برمجته سنة 2012، وتعطل إنطلاق الأشغال، منذ ذلك التاريخ، لإشكاليات عقارية وإدارية مختلفة، تمت حلحلتها لاحقا.
وتُقدر مساحة مشروع المسبح البلدي المغطى بالقصرين ب 7 آلاف متر مربع، بكلفة جملية تفوق 5 مليون دينار، وتتلخص أهم مكوناته في مدرج خاص بالجمهور وحجرات ملابس وفضاء إداري وآخر فني وقاعة رياضة ومسبح مغطى ومشرب وموقف سيارات.
برهان اليحياوي